تُعد نافورة الملك فهد بجدة من أبرز المعالم السياحية في المملكة العربية السعودية، وأطول نافورة في العالم بارتفاع يصل إلى 312 مترًا، حيث تزين سماء جدة وتطل مباشرة على البحر الأحمر.

علاقتها بحرب أكتوبر
ترتبط قصة النافورة بواحدة من أهم لحظات التاريخ العربي الحديث، وهي حرب أكتوبر 1973، فقد اشترى الملك فيصل – رحمه الله – سبع مضخات قوية، أرسل ستًا منها إلى مصر بشكل سري لاستخدامها في اختراق خط بارليف، بينما احتُفظ بواحدة لتشييد نافورة جدة، ومن هنا أصبحت النافورة رمزًا للتعاون والتضامن بين السعودية ومصر.
التصميم والموقع
تقع النافورة على كورنيش حي الحمراء بجدة، وصُممت قاعدتها على هيئة مبخرة عربية تعكس الأصالة، تضخ المياه المالحة من البحر بسرعة تصل إلى 375 كم/ساعة، أي أسرع من إقلاع الطائرات، كما تضيئها ليلاً أكثر من 500 كشاف، ما يجعلها لوحة فنية بصرية تجذب الزوار والسياح من مختلف أنحاء العالم.
رمز حضاري وسياحي
بجانب قيمتها التاريخية، أصبحت النافورة مصدر فخر للمملكة ووجهة سياحية رئيسية تسهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية في جدة. فهي ليست مجرد معلم هندسي، بل قصة تجمع بين الجمال والرمزية التاريخية.
شاهد أيضاً:
تعرف على نافورة جدة بارك الراقصة
4 حقائق عن نافورة الملك فهد في مدينة جدة
نافورة الملك فهد في مدينة جدة

