سيكون لقصر الحمراء في جدة وجود مهيب، وذلك ليس فقط بفضل تاريخه المميز وهندسته الرائعة، وإنما أيضًا لأن هذا القصر الذي تحول إلى فندق سيتم تزيينه بتصاميم داخلية فاخرة وأثاث فريد يبرز تراث المملكة الغني.
كما سيتم إدارة هذا الملكية الفاخرة من قبل مجموعة Boutique، وهي علامة فاخرة للضيافة في المملكة العربية السعودية تحول مجموعة من القصور التاريخية الرائدة في المملكة إلى فنادق بوتيك فاخرة للغاية.
إليك كل ما يمكنك توقعه من قصر الحمراء عند الانتهاء، على الرغم من عدم الإعلان عن تاريخ الافتتاح حتى الآن:
- تم التعاون بين شركة تصميم الهندسة المعمارية الدولية OBMI، جنبًا إلى جنب مع المصمم الداخلي الفرنسي العالمي جاك غارسيا، لتحول قصر الحمراء ليقدم للضيوف نظرة نادرة إلى العيش المهيب.
- سيكون المكان موطنًا لـ 48 جناحًا و 44 فيلا، مع خدمة الخادم الرفيعة وحدائق رومانسية، وسينبهر الباحثون عن إقامة هادئة بستة سباهات، كما تتضمن الخطط ستة مطاعم فاخرة.
- مضمنًا على طول الكورنيش الساحر في جدة، يعكس القصر مزيجًا ساحرًا من الإلهام المعماري التقليدي من الحجاز الإسلامي مع عناصر النيوكلاسيكية، كما يمكن رؤية التأثير في بواباته المقوسة وأسقفه المائلة وواجهته المصنوعة من حجر الرياض.
- ستدفع تصميم الفندق الجديد الفاخر إكرامًا للهندسة المعمارية الحجازية التقليدية، مع الحفاظ على الكثير من سحرها وروعتها الأصلية، ويمكن للضيوف أن يتوقعوا أن يرحبوا بالأناقة القصرية والضيافة السعودية الكريمة.
- وفقًا لجاك غارسيا، المصمم الداخلي الفرنسي الشهير، فإن إلهامه يأتي من الهندسة الإسلامية الحالية للقصر بالإضافة إلى جوهر جدة القديمة وتأثيرها الحجازي.
قصر الحمراء الحالي:
قصر الحمراء وجهة فريدة، تم بناؤه كمقر للإقامة الملكية للملك فيصل بن عبد العزيز، وعند الانتهاء وبناءً على طلبه، أصبح قصر الحمراء مقرًا للضيافة الملكية حيث يمكن للمملكة تقديم ضيافتها الكريمة لضيوفها المحترمين، بما في ذلك رؤساء الدول العربية والإسلامية، وشخصيات مثل ريتشارد نيكسون، والأميرة ديانا، والملك الحالي تشارلز الثالث.
وقريبًا، يمكنك أن تشعر أنك النبيل الذي كنت دائمًا مقصودًا لتكون عند الإقامة في قصر الحمراء.
حيث قال مارك دي كوكينيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة Boutique: “العمل مع شركات تصميم دولية مشهورة مثل OBMI وجاك غارسيا هو خطوة هامة وأساسية في تطوير المشروع وفقًا لأعلى معايير التطوير والاستدامة مع الحفاظ على الجذور الثقافية الغنية لقصر الحمراء”.
