بعد مرور أكثر من سبع سنوات على إطلاق رؤية المملكة العربية السعودية للعام 2030، يستعد القيادة السعودية بإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لإطلاق رؤية 2040 الجديدة. تهدف هذه الرؤية الجديدة إلى استكمال خطط الإصلاح الشامل وتحديد المسار المناسب لتحقيق الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية، لتمكين السعودية من تحقيق مكانتها اللائقة بين دول العالم.
يأتي هذا الإعداد في إطار الحرص على تقييم مسار الإصلاح والإنجازات التي تحققت بفعل رؤية 2030، وضرورة اهتمام كافة القطاعات الوطنية بإتمام هذا التقييم، لاتخاذ القرارات اللازمة لتكثيف الجهود وتقديم أكبر قدر من العمل خلال الفترة المقبلة.
من المتوقع إطلاق الرؤية والاستراتيجية الجديدة للسنة 2040 خلال السنوات القادمة، وتحديداً في بدايات عام 2027، كما أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. تبقى التساؤلات حول أهداف الرؤية الجديدة وملامحها المستقبلية، والتطلعات الإصلاحية للقيادة السعودية وفق هذه الرؤية، محور اهتمام الراصدين والمتابعين.
باستمرار تنفيذ رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تظهر المنجزات الراهنة الإصرار على تعزيز البنية التحتية وتحقيق الإنتاجية. تشير التصريحات الرسمية إلى جهود حثيثة لإكمال المشاريع الجارية والاستعداد للمرحلة الثانية من الرؤية.
تتضمن الجهود الحالية والمستقبلية للمملكة استكمال مجموعة من المشاريع الرئيسية، بما في ذلك مشروعات البنية التحتية والمشاريع الاقتصادية المتنوعة. يعكس التعاون الاستثماري مع باكستان التزام المملكة بتعزيز التنمية الاقتصادية وتوجيه الاستثمار نحو القطاعات الحيوية.
تؤكد هذه الجهود على الاستمرار في بناء البنية التحتية بشكل شامل، وتعزيز الاقتصاد والاستثمار، استعداداً لتحديات الإصلاح الاقتصادي الشامل. ومع ميزانية مشروعاتية ضخمة تبلغ قيمتها تريليون و200 مليار دولار، تتطلع المملكة إلى تحقيق النمو المستدام وتعزيز الازدهار.
بالطبع، يجب أن تتم متابعة هذه الجهود بإدارة فعالة ومتابعة دورية لتحقيق الأهداف المحددة في رؤية 2030، مع التأكيد على التطور المستمر والتكيف مع الظروف الجديدة والتحديات المستقبلية.
تتواصل جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز التنوع الاقتصادي بجانب استكمال مشاريع البنية التحتية، وهو أمر يظل ذا أهمية بالغة للقيادة السعودية خلال الفترة المتبقية من رؤية 2030 وفي الاستعداد للرؤية الجديدة للعام 2040.
تظهر الأرقام أنه منذ إطلاق رؤية 2030 قبل أكثر من سبع سنوات، تم تحقيق تقدم ملموس في تعزيز دور القطاع غير النفطي في الاقتصاد، حيث ارتفعت نسبته من الناتج المحلي الإجمالي بشكل ملحوظ. لكن هذا لا يعني اكتمال المهمة، بل يبرز الحاجة المستمرة لتحديث الآليات والمناهج لتعزيز التنوع الاقتصادي.
رؤية 2040 تأتي بطموحات جديدة، مع تطلع القيادة السعودية لتحويل الاقتصاد السعودي ليكون من بين أكبر الاقتصادات العالمية. هذا يتطلب تعزيز الاستثمار والشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجالات متنوعة تشمل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، السياحة، اللوجستيات، والرعاية الصحية.
وفقًا لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ستكون الأنشطة التعدينية محورًا مهمًا في جهود التنويع الاقتصادي. ستركز المملكة على استكشاف المعادن الحيوية مثل الذهب والليثيوم والزنك، بما يشمل المعادن غير المتوفرة في المملكة، تلبيةً لتوقعات ارتفاع الطلب العالمي على المعادن في المستقبل. وستقود شركة “معادن” جهوداً عالمية لاستكشاف المعادن، بهدف زيادة الثروات المعدنية للمملكة إلى مستويات أعلى.
مع وضع النظر في المستقبل والتفكير المستقبلي، يظل من المهم استكشاف الاحتمالات المتوقعة التي قد تتضمنها رؤية المملكة الجديدة للعام 2040. يتوقع أن يظل النهج الحالي والقرارات المطبقة في رؤية 2030 مرجعاً أساسياً للتطورات القادمة، مما يعني استمرار المملكة في السعي نحو النجاح والإنجاز.
من الناحية النهجية، ستستمر الاستراتيجية القادمة على نهج شامل للتحديث والتطوير دون إغفال أي قطاع أو جانب مهم. ومن الناحية القرارية، لن تتأثر الرؤى الإصلاحية بالانتقادات، بل ستستمر في تحقيق الأهداف المنشودة، طالما أنها تخدم المصلحة الوطنية وتتماشى مع متطلبات التحول الاقتصادي والاجتماعي.
تعتبر قرارات استثمار الرياضة ضمن رؤية 2030 مثالاً بارزاً على ذلك، حيث أثمرت عن نمو اقتصادي ملموس. ومن المتوقع أن تستمر رؤية 2040 في زيادة الاستثمارات في هذا القطاع، بمنظور يهدف إلى زيادة مساهمته في الناتج المحلي.
كما يُظهر قرار انضمام المملكة إلى مجموعة بريكس استمرار الرؤية في تحقيق المصلحة الوطنية، رغم التحديات الدولية. ومن المتوقع أن تستمر الرؤى الإصلاحية في مسارها نحو تحقيق الأهداف، مع التركيز على الوصول إلى المستوى العالمي في مختلف الجوانب.
في سياق التطلعات الجديدة، ستركز المملكة على محورين رئيسيين: البيئة النظيفة والتكنولوجيا المتطورة. فيما يتعلق بالبيئة النظيفة، ستستهدف الاستراتيجية الجديدة زيادة الاعتماد على الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، مما يعزز دور المملكة كمورد عالمي في هذا المجال.
وفي مجال التكنولوجيا المتطورة، ستركز الرؤية على تعزيز صناعة التكنولوجيا الفائقة وتطوير مهارات السعوديين في هذا المجال، مع التركيز على البحث والتطوير وجذب الاستثمارات، بهذه الطريقة، ستواصل المملكة تحقيق الإنجازات وتحقيق الأهداف الإصلاحية، مما يعزز مكانتها كلاعب عالمي رائد في الاقتصاد والتكنولوجيا.
يجب الإشارة إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي قام بإنشاء شركة “آلات”، والتي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهي متخصصة في تصنيع أكثر من 30 فئة من المنتجات التكنولوجية للأسواق المحلية والدولية. تُصنف هذه المنتجات ضمن سبعة تقنيات وقطاعات استراتيجية رئيسية، بما في ذلك الصناعات المتقدمة وأشباه الموصلات والأجهزة الذكية والصحة والأجهزة والمباني والبنية التحتية من الجيل التالي.
وتهدف استراتيجية 2030 إلى رفع إسهام هذه الشركة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 9.3 مليار دولار، وهو ما سيتم تطويره وتحديثه خلال رؤية 2040 الجديدة، والتي تهدف إلى تحويل المملكة لتصبح مركزًا عالميًا للإلكترونيات والصناعات المتقدمة.
بشكل عام، ستتميز رؤية المملكة 2040 بالاهتمام السعودي المتجدد والديناميكية والتركيز الزائد على التطوير والإصلاح والتقدم نحو المنصات الرائدة والتنافسية العالمية والدولية. من خلال زيادة نسبة مساهمة الموارد غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 70٪، ستكون المملكة على استعداد لتحقيق النجاح اللافت على الساحة الاقتصادية العالمية.
كما تهدف الرؤية إلى تعزيز مكانة المملكة كواحدة من أقوى الاقتصادات العالمية، والمركز الرائد للاستثمار، والقوة القادرة على توليد ملايين الوظائف وتحقيق اتفاقيات التجارة الحرة. كما سيؤدي التقدم الاجتماعي المحقق إلى تعزيز مكانة المملكة داخليًا وخارجيًا، سواءً سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا، وسيؤثر بشكل إيجابي على حياة المواطن السعودي من النواحي المعيشية والإنسانية.
وبعد مرور أكثر من سبع سنوات على إطلاق رؤية المملكة العربية السعودية للعام 2030، يستعد القيادة السعودية بإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لإطلاق رؤية واستراتيجية 2040 الجديدة. تهدف هذه الرؤية الجديدة إلى استكمال خطط الإصلاح الشامل وتحديد المسار المناسب لتحقيق الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية، لتمكين السعودية من تحقيق مكانتها اللائقة بين دول العالم.
يأتي هذا الإعداد في إطار الحرص على تقييم مسار الإصلاح والإنجازات التي تحققت بفعل رؤية 2030، وضرورة اهتمام كافة القطاعات الوطنية بإتمام هذا التقييم، لاتخاذ القرارات اللازمة لتكثيف الجهود وتقديم أكبر قدر من العمل خلال الفترة المقبلة.
من المتوقع إطلاق الرؤية والاستراتيجية الجديدة للسنة 2040 خلال السنوات القادمة، وتحديداً في بدايات عام 2027، كما أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. تبقى التساؤلات حول أهداف الرؤية الجديدة وملامحها المستقبلية، والتطلعات الإصلاحية للقيادة السعودية وفق هذه الرؤية، محور اهتمام الراصدين والمتابعين.
باستمرار تنفيذ رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تظهر المنجزات الراهنة الإصرار على تعزيز البنية التحتية وتحقيق الإنتاجية. تشير التصريحات الرسمية إلى جهود حثيثة لإكمال المشاريع الجارية والاستعداد للمرحلة الثانية من الرؤية.
تتضمن الجهود الحالية والمستقبلية للمملكة استكمال مجموعة من المشاريع الرئيسية، بما في ذلك مشروعات البنية التحتية والمشاريع الاقتصادية المتنوعة. يعكس التعاون الاستثماري مع باكستان التزام المملكة بتعزيز التنمية الاقتصادية وتوجيه الاستثمار نحو القطاعات الحيوية.
تؤكد هذه الجهود على الاستمرار في بناء البنية التحتية بشكل شامل، وتعزيز الاقتصاد والاستثمار، استعداداً لتحديات الإصلاح الاقتصادي الشامل. ومع ميزانية مشروعاتية ضخمة تبلغ قيمتها تريليون و200 مليار دولار، تتطلع المملكة إلى تحقيق النمو المستدام وتعزيز الازدهار.
بالطبع، يجب أن تتم متابعة هذه الجهود بإدارة فعالة ومتابعة دورية لتحقيق الأهداف المحددة في رؤية 2030، مع التأكيد على التطور المستمر والتكيف مع الظروف الجديدة والتحديات المستقبلية.
تتواصل جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز التنوع الاقتصادي بجانب استكمال مشاريع البنية التحتية، وهو أمر يظل ذا أهمية بالغة للقيادة السعودية خلال الفترة المتبقية من رؤية 2030 وفي الاستعداد للرؤية الجديدة للعام 2040.
تظهر الأرقام أنه منذ إطلاق رؤية 2030 قبل أكثر من سبع سنوات، تم تحقيق تقدم ملموس في تعزيز دور القطاع غير النفطي في الاقتصاد، حيث ارتفعت نسبته من الناتج المحلي الإجمالي بشكل ملحوظ. لكن هذا لا يعني اكتمال المهمة، بل يبرز الحاجة المستمرة لتحديث الآليات والمناهج لتعزيز التنوع الاقتصادي.
رؤية 2040 تأتي بطموحات جديدة، مع تطلع القيادة السعودية لتحويل الاقتصاد السعودي ليكون من بين أكبر الاقتصادات العالمية. هذا يتطلب تعزيز الاستثمار والشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجالات متنوعة تشمل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، السياحة، اللوجستيات، والرعاية الصحية.
وفقًا لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ستكون الأنشطة التعدينية محورًا مهمًا في جهود التنويع الاقتصادي. ستركز المملكة على استكشاف المعادن الحيوية مثل الذهب والليثيوم والزنك، بما يشمل المعادن غير المتوفرة في المملكة، تلبيةً لتوقعات ارتفاع الطلب العالمي على المعادن في المستقبل. وستقود شركة “معادن” جهوداً عالمية لاستكشاف المعادن، بهدف زيادة الثروات المعدنية للمملكة إلى مستويات أعلى.
مع وضع النظر في المستقبل والتفكير المستقبلي، يظل من المهم استكشاف الاحتمالات المتوقعة التي قد تتضمنها رؤية المملكة الجديدة للعام 2040. يتوقع أن يظل النهج الحالي والقرارات المطبقة في رؤية 2030 مرجعاً أساسياً للتطورات القادمة، مما يعني استمرار المملكة في السعي نحو النجاح والإنجاز.
من الناحية النهجية، ستستمر الاستراتيجية القادمة على نهج شامل للتحديث والتطوير دون إغفال أي قطاع أو جانب مهم. ومن الناحية القرارية، لن تتأثر الرؤى الإصلاحية بالانتقادات، بل ستستمر في تحقيق الأهداف المنشودة، طالما أنها تخدم المصلحة الوطنية وتتماشى مع متطلبات التحول الاقتصادي والاجتماعي.
تعتبر قرارات استثمار الرياضة ضمن رؤية 2030 مثالاً بارزاً على ذلك، حيث أثمرت عن نمو اقتصادي ملموس. ومن المتوقع أن تستمر رؤية 2040 في زيادة الاستثمارات في هذا القطاع، بمنظور يهدف إلى زيادة مساهمته في الناتج المحلي.
كما يُظهر قرار انضمام المملكة إلى مجموعة بريكس استمرار الرؤية في تحقيق المصلحة الوطنية، رغم التحديات الدولية. ومن المتوقع أن تستمر الرؤى الإصلاحية في مسارها نحو تحقيق الأهداف، مع التركيز على الوصول إلى المستوى العالمي في مختلف الجوانب.
في سياق التطلعات الجديدة، ستركز المملكة على محورين رئيسيين: البيئة النظيفة والتكنولوجيا المتطورة. فيما يتعلق بالبيئة النظيفة، ستستهدف الاستراتيجية الجديدة زيادة الاعتماد على الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، مما يعزز دور المملكة كمورد عالمي في هذا المجال.
وفي مجال التكنولوجيا المتطورة، ستركز الرؤية على تعزيز صناعة التكنولوجيا الفائقة وتطوير مهارات السعوديين في هذا المجال، مع التركيز على البحث والتطوير وجذب الاستثمارات، بهذه الطريقة، ستواصل المملكة تحقيق الإنجازات وتحقيق الأهداف الإصلاحية، مما يعزز مكانتها كلاعب عالمي رائد في الاقتصاد والتكنولوجيا.
يجب الإشارة إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي قام بإنشاء شركة “آلات”، والتي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهي متخصصة في تصنيع أكثر من 30 فئة من المنتجات التكنولوجية للأسواق المحلية والدولية. تُصنف هذه المنتجات ضمن سبعة تقنيات وقطاعات استراتيجية رئيسية، بما في ذلك الصناعات المتقدمة وأشباه الموصلات والأجهزة الذكية والصحة والأجهزة والمباني والبنية التحتية من الجيل التالي.
وتهدف استراتيجية 2030 إلى رفع إسهام هذه الشركة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 9.3 مليار دولار، وهو ما سيتم تطويره وتحديثه خلال رؤية 2040 الجديدة، والتي تهدف إلى تحويل المملكة لتصبح مركزًا عالميًا للإلكترونيات والصناعات المتقدمة.
بشكل عام، ستتميز رؤية المملكة 2040 بالاهتمام السعودي المتجدد والديناميكية والتركيز الزائد على التطوير والإصلاح والتقدم نحو المنصات الرائدة والتنافسية العالمية والدولية. من خلال زيادة نسبة مساهمة الموارد غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 70٪، ستكون المملكة على استعداد لتحقيق النجاح اللافت على الساحة الاقتصادية العالمية. تهدف الرؤية إلى تعزيز مكانة المملكة كواحدة من أقوى الاقتصادات العالمية، والمركز الرائد للاستثمار، والقوة القادرة على توليد ملايين الوظائف وتحقيق اتفاقيات التجارة الحرة.
كما سيؤدي التقدم الاجتماعي المحقق إلى تعزيز مكانة المملكة داخليًا وخارجيًا، سواءً سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا، وسيؤثر بشكل إيجابي على حياة المواطن السعودي من النواحي المعيشية والإنسانية.
شاهد أيضاً:
أفضل 4 مطاعم هندية في جدة مجربة 2024
أفضل 5 مطاعم مصرية في جدة ننصحك بها 2024
استمتع بصور ومقاطع فيديو مذهلة التقطها الزوار في منطقة البلد بجدة
أفضل مطاعم جدة بارك .. تعرف عليها الآن