طقس العرب – أعلن المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، طارق أبا الخيل، عن اكتشاف هام لبقايا كائنات بحرية تعود إلى العصر الإيوسيني المبكر. تم العثور على هذه الأحافير في طبقات الصخور الجيرية لمتكون الرؤوس الرسوبي في منطقة الحدود الشمالية بالمملكة العربية السعودية.
أهمية الاكتشاف في فهم البيئة القديمة
تعد هذه الأحافير، التي تشمل أسماكًا عظمية، الأولى من نوعها التي يتم اكتشافها في السعودية من هذه الفترة الجيولوجية. وقد تم نسب هذه الأحافير إلى سمك القرموط (السلوريات) المنقرض، الذي يمثل اكتشافه أهمية كبيرة في فهم بيئة العصر الإيوسيني المبكر من منظور جغرافي وبيئي قديم.
تسليط الضوء على أهمية الاكتشاف في الدراسات الجيولوجية
يعتبر هذا الاكتشاف جزءًا من جهود الهيئة المستمرة لفحص وتوثيق التراث الجيولوجي للمملكة. إضافة إلى قيمتها العلمية في إعادة بناء البيئة البحرية في العصر الإيوسيني المبكر، تفتح هذه الأحافير آفاقًا جديدة لدراسة التنوع البيولوجي للكائنات البحرية التي عاشت قبل حوالي 56 مليون سنة. من خلال هذا الاكتشاف، سيتمكن العلماء من دراسة التغيرات البيئية والمناخية التي أثرت على الحياة البحرية في تلك الحقبة، وبالتالي تحسين فهمهم لكيفية تطور الكائنات البحرية على مر العصور.
شاهد أيضا:
في ديسمبر نعيش أطول ليالي السنة.. تعرف على موعدها وسبب حدوثها